أنا مديرة مدرسة أعتز بانتمائي للميدان التربوي، حيث بدأت رحلتي التعليمية منذ ما يقارب 19 عامًا. تخرجت من كلية اللغة العربية، وكانت اللغة دائمًا مصدر شغف وإلهام لي. عملت كوكيلة لمدة 4 سنوات، تعلمت خلالها فنون الإدارة والعمل الجماعي، ثم توليت بحمد الله مسؤولية إدارة المدرسة، والتي أمارسها منذ 15 عامًا بكل حب وإخلاص.

أؤمن بأن المدرسة ليست مجرد مكان للتعليم، بل بيئة تبني القيم وتصنع الشخصيات. أسعى دائمًا إلى خلق بيئة تعليمية محفزة، تعزز الإبداع، وتشجع على التعاون، وتحتضن الطالبات بكل حب واهتمام. أحرص على دعم المعلمات، والاستماع لاحتياجاتهن، وبناء علاقة إيجابية مع أولياء الأمور؛ لأن النجاح في نظري هو عمل جماعي متكامل.

رؤيتي:
أن تكون مدرستي بيئة تعليمية رائدة تُعزز القيم، وتُطلق الطاقات، وتصنع فرقًا في حياة الطالبات، لتخرّج جيلاً واثقًا، مبدعًا، ومحبًا لوطنه.

رسالتي:
أسعى من خلال عملي كمديرة مدرسة إلى بناء بيئة تعليمية محفزة وآمنة، ترتكز على التعاون والاحترام، وتمكّن الطالبات من تحقيق ذواتهن علميًا وأخلاقيًا. أؤمن بأن القيادة التربوية مسؤولية ورسالة، وأن دعم المعلمات، وتحفيز الطالبات، وتعزيز الشراكة مع الأسرة والمجتمع، هو أساس النجاح والتميّز.

أهدافي كمديرة مدرسة:

رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالبة من خلال بيئة تعليمية محفزة، وأساليب تدريس حديثة تدعم التفكير النقدي والإبداعي.

تعزيز القيم الإسلامية والوطنية في سلوك الطالبات وغرس الانتماء والمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع.

دعم الكادر التعليمي والإداري من خلال التدريب والتطوير المستمر، وتهيئة بيئة عمل إيجابية تعزز روح الفريق.

تعميق الشراكة مع الأسرة والمجتمع لبناء علاقة تكاملية تساهم في دعم العملية التعليمية والتربوية.

تفعيل التقنية في التعليم والإدارة بما يتوافق مع التحول الرقمي ورؤية السعودية 2030.

تحقيق التميز المؤسسي من خلال التخطيط الاستراتيجي، وتحسين الأداء، ومتابعة جودة المخرجات التعليمية.

رعاية الطالبات الموهوبات والمبدعات وتوفير البرامج والأنشطة التي تنمي مهاراتهن وتصقل مواهبهن.

الاهتمام بالصحة النفسية والاجتماعية للطالبات، وتهيئة بيئة آمنة وداعمة تسهم في بناء شخصيات متوازنة.

تخرجت من كلية اللغة العربية في جامعة الحياة عام 2002

وحصلت على دورات متعددة في عدة مجالات
المؤهل والدورات في المرفقات :
المرفقات فقط نموذج للمعاينة وليست حقيقية